منذ عام ونصف يوم الأربعاء كنت أنوي الذهاب لصرف المرتب غدا من ماكينة الصرف وأعطتني زوجتي فيزا للعاملة وأخرى لزميلتها منال لأصرف لهم راتبهم وقالت إن زميلتها يتيمة واللي يساعد اليتيم ربنا يوفقه ويكرمه . ويوم الخميس مساءاً سافرت للمدينة وعندما وصلت بماكينة الصرف لم أجد معي الفيزا الخاصة بي ولا بزوجتي فقلت : إن شاء الله خير . صرفت مرتب المعلمة والعاملة وعدت للمنزل . وفي صباح الجمعة ذهبت لصرف مرتبي ومرتب زوجتي من الماكينة التي بجوار البنك فلم أجد بها نقود فاضطررت أن أذهب بماكينة بالشارع الآخر التي تجاور مكتب شركة سياحة . وبعد صرف المرتب وقفت لعد النقود واذ بي أرى صاحب الشركة وهو معرفة فقد سافرت معه عمران من قبل فسلمت عليه وقلت له : شفت عملوا أيه للي عايز يروح عمرة تاني هيدفع غرامه عشرة آلاف جنيه . فقال لي : متيجي تقدم معي للحج فقلت: ياريت بس مش معايا فلوس والحج بيتكلف ثمانيين ألف جنيه فقال:تعالى روح معايا سفر بري بالأتوبيس بخمسين ألف جنيه فقلت :مش معايا فلوس فقال : هات الجواز وصورة البطاقة وسببها على الله فقلت: مش معايا فلوس فقال: هتدفع عشرة آلاف جنيه والباقى براحتك ....ومن هنا بدأت فكرة ا
محاولات جر مصر لحرب مع إثيوبيا فخ منصوب بيضعف به قواتنا وبيشغلنا عن العدو الاساال المتربص بنا اسرائيل يجب أن نتفهم ونتعلم الدرس ونفتكر فخ اليمن أيام عبدالناصر .