التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عدالة أمريكا وانسانيتها

نرى كلما تحث أحداث شغب أو مظاهرات أو أي خلل في النظام أو أية محاولات الخروج عن النظام العام أو أي أحداث قد  تخل بالأمن والأمان والاستقرار نرى عيون العالم الغربي من ماما أمريكا وشلتها ( دول أوروبا ) مفتوحة . وكلما سارت الأمور في طريق الفوضى وعدم الإستقرار كلما زاد رضاهم عن الأحداث وعن سياسة الدولة مع المتظاهرين وكلما سخنت الأحداث ودخلت في الجد على قلب نظام الحكم كلما زادت الإشادات الدولية بالدولة وحقوق المتظاهرين وحق الإنسان في التعبير عن رأيه والحقوق والحريات العامة والمشروعة وفق الشرعية الدولية والمنظمات والنظم  حتى تغرق السفينه وتسقط الدولة لتبدأ تلك الدول في تقسيم الوليمه (وهي الدولة الغلبانه) وتبدأ في رسم وتخطيط سير الأحداث وفق مصالحها واختيار الدمية المناسبة لتنصبها فوق الجميع وفق (الشرعية والمواثيق والأعراف الدولية) ليستمر سيطرتها على العالم .. أما لو وجدت الدولة المعرضة للفوضى تسعى للمحافظة على كيانها وأمنها فإنها تثور وتنعق بانتهاك الحقوق والحريات للمتظاهرين (الأبرياء) وإنه يجب المحافظة على المتظاهرين والإفراج الفوري عنهم وتظهر هنا قلب الأم الحنون المحبه لأبنائها المدافعة عنهم وتطل المنظمات الدولية اللي تابعه لهم المنادية بالأفراج عن المتظاهرين الغلابة ويظهر كمان العملاء داخل الدولة وخارجها ليتحدثوا بنفس اللسان والممولين والمدعومين من جانبها ولو دولة أو كيان عارضهم تظهر عيون أمريكا الحمرء أو تكون من دعاة( الإرهاب والكباب ) وتظهر الأمم المتحدة (الأمريكية)  لتدعو للحقوق والحريات العامة والمشروعة وفق الشرعية والمواثيق والأعراف والتقاليد  الدولية .. وتحس أن امريكا واوروبا لا تنام من تعب الضمير والإنسانية على الغلابة المحبوسين ..ويخرج وزراء خارجية تلك الدول تدعو لضبط النفس ( يعني سيبوا المتظاهرين يخربوا في لبلد برحتهم ) مع توفير قوات الأمن تحميهم (وهم يخربوا) ياسلام على الحنية ياسلام على الأنسانية . . 

تعليقات